في 26 يونيو 2025، بدأت عمليات تنظيف وإزالة آثار العنف في نيروبي بعد احتجاجات شهدت مقتل 16 شخصًا وجرح العشرات، إثر استخدام الشرطة للرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات الشباب التي اندلعت بمناسبة الذكرى السنوية لاقتحام البرلمان العام الماضي
سُجلت خسائر فادحة في المحلات والممتلكات، كما أوقفت السلطات تسجيل البث المباشر لمنع نشر مشاهد قد تفاقم التوتر، وسط دعوات لفتح تحقيق قانوني في وفاة المدون ألبرت أجووانج المعتقل أثناء الاحتجاجات
أعادت الحكومة الكينية التأكيد على أنها ستحاسب القتلى من الشرطة وستضبط التوازن بين حفظ الأمن وحرية التعبير، خاصة بعد ضغوطات لتشديد الرقابة على استخدام العنف وتقييم أداء الأجهزة الأمنية
المعارضة ترفض الإجراءات الأمنية وتطالب بإصلاحات شاملة للشرطة، إضافة إلى محاسبة رسميّة لأي تجاوز، وهو ما يتقاطع مع دعوات منظمات حقوقية دولية لنزع “منطق الإفلات من العقاب”
وتستمر التظاهرات في محافظات أخرى مثل مومباسا ونakuru، وسط تأكيد السلطات أنها ستستمر في الردع الوقائي، لكن المتظاهرين يؤكدون أن مطالبهم بمحاسبة الشرطة ستظل ثابتة حتى يتم إنصاف الضحايا.
