
في 26 يونيو 2025، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن توقيع اتفاق تجاري جديد يهدف لإعادة تفعيل صادرات المعادن النادرة والمغناطيسات من الصين إلى السوق الأمريكي، في خطوة تُنبئ بإنهاء حالة الجمود التي انعكست على سلاسل الإمداد الصناعية
الاتفاق يتيح للشركات الأمريكية الحصول على رخص مؤقتة لاستيراد المعادن النادرة مباشرةً من الصين، بعد توقف تفاقم بسبب فرض زيادات جمركية أمريكية وأيضًا قيود تصديرية صينية سابقة، مما صدّر اضطرابًا عالميًا للمصانع بإنتاج السيارات وأشباه المواصلات والصناعات الدفاعية
وأكدت مصادر رسمية أن الاتفاق يأتي ضمن تنفيذ الاتفاق الإطاري في جنيف ولندن، حيث تم تثبيت آلية مراجعة شهرية لطلبات تصدير المعادن النادرة بما يتماشى مع القوانين الدولية، في مقابل تخفيف واشنطن بعض الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية
الرئيس دونالد ترامب وصف الاتفاق بأنه “انتصار كبير للاقتصاد الأمريكي”، وأوضح أن واشنطن ستبدأ في عملية تخفيض تدريجي للجمارك الصينية المحددة ببرامج خاصة، بينما عدّت بكين التصريحات إيجابية لكنها أكدت ضرورة ضمانات قانونية للحد من الاستخدام العسكري لهذه المواد
الخبر أثار صدى واسع في الأسواق العالمية، حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية، سجل مؤشر S&P 500 مستويات قياسية، في حين عززت أسواق آسيا–أوروبا تفاؤلها على وقع الاتفاق الجديد، رغم تحذيرات الخبراء من أن الاتفاق لا يعالج بالكامل الاختلالات الهيكلية في العلاقة التجارية بين البلدين.