في 25 يونيو 2025، تستعد كينيا لإحياء الذكرى السنوية الأولى لتظاهرات مقتل المدون ألبرت أجووانج، التي أدت إلى اقتحام البرلمان ومقتل أكثر من 60 شخصًا خلال مواجهة أمنية عنيفة
أعلنت السلطات عن نشر أعداد كبيرة من قوات الأمن وتعيين مناطق “محمية” قرب مباني البرلمان والعاصمة نيروبي، تحسبًا لأي تصعيد خلال التظاهرات
وفي الوقت ذاته، ظهرت مجموعات داعمة للحكومة مسلّحة بالعصي في الشوارع، في محاولة لتفريق أو اعتراض المحتجين وتفادي تكرار “عنف العام الماضي”
سفارات غربية، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، أصدرت بيانات تدعو إلى توخي السلمية وتفادي استخدام العنف، محذرة من “رد أمني قاسٍ إذا خرجت الأمور عن السيطرة”
في غضون ذلك، الملاحقات القضائية مستمرة، حيث تم اتهام ستة أشخاص، بينهم ثلاث ضباط شرطة، بجريمة قتل أجووانج، وسط ترقب لبدء المحاكمة في الأيام المقبلة
وتعكس هذه التظاهرات تحديًا حقيقيًا لقدرة الحكومة على ضمان حرية التجمع وحقوق الإنسان دون دفعها لحالة انقسام داخلي أو عنف أمني، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الحالية
