في موسمه لا تُفرِط في تناوله.. الآثار الجانبية للإفراط في أكل العنب

مع دخول موسم العنب، يُقبل الكثيرون على تناوله بكميات كبيرة نظرًا لطعمه اللذيذ وفوائده الصحية المتعددة، إلا أن خبراء التغذية حذّروا من الإفراط في تناوله، مؤكدين أن الكميات الزائدة من العنب قد تُسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة، خاصة عند بعض الفئات.

أبرز الآثار الجانبية للإكثار من تناول العنب:

1. ارتفاع نسبة السكر في الدم: يحتوي العنب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز، وهو ما يُعد خطرًا لمرضى السكري أو من لديهم مقاومة للأنسولين.

2. اضطرابات الجهاز الهضمي: الكميات الكبيرة من العنب قد تُسبب الانتفاخ، الغازات، أو الإسهال، خاصة لمرضى القولون العصبي أو من يعانون من حساسية تجاه الفركتوز.

3. زيادة الوزن: رغم كونه فاكهة، إلا أن الإفراط في أكل العنب يضيف سعرات حرارية وسكريات بسيطة إلى النظام الغذائي، مما قد يُساهم في زيادة الوزن عند تناوله دون اعتدال.

4. التفاعل مع بعض الأدوية: يحتوي العنب (وخاصة العنب الأحمر) على مركب “الريسفيراترول”، الذي قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل مميعات الدم، مما يؤثر على فاعليتها أو يرفع من خطر النزيف.

5. مشاكل في الكُلى لدى بعض الحالات: يُعد العنب غنيًا بالبوتاسيوم، ما قد يُشكل خطرًا على من يعانون من أمراض الكلى المزمنة، إذ يُمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل غير صحي.

فوائد العنب.. لكن باعتدال:

رغم هذه التحذيرات، أكّد الأطباء أن العنب غني بمضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات، ويُعد من الفواكه المفيدة عند تناوله بكميات معتدلة. لذا يُنصح بعدم الإفراط في أكله، خاصة لمن لديهم مشكلات صحية معينة، والاكتفاء بحصة يومية معتدلة لا تتجاوز كوبًا واحدًا.

توصية :

كما هو الحال مع أي طعام، الاعتدال هو المفتاح. فاستمتع بمذاق العنب وفوائده، لكن لا تُفرِط، لتجنّب الأضرار المحتملة وتحافظ على توازنك الغذائي وصحتك العامة.