
أكد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إبراهيم ربيع أن تنظيم الإخوان لا يزال يستخدم سلاح الشائعات كأداة رئيسية لضرب الاستقرار في مصر، مشيرًا إلى أن الأكاذيب التي يروجونها تستهدف بالأساس مؤسسات الدولة السيادية وعلى رأسها القوات المسلحة والقضاء.
وقال ربيع إن الجماعة تعمدت خلال الفترة الأخيرة بث أخبار مفبركة عن الأوضاع الاقتصادية والأمنية في مصر، في محاولة لزرع الإحباط بين المواطنين، واستغلال أي أزمة حتى وإن كانت عالمية لتضخيمها وتشويه صورة الدولة المصرية أمام الرأي العام المحلي والدولي.
و أضاف أن التنظيم الإرهابي يعتمد على لجان إلكترونية ممولة من الخارج، تستهدف المصريين في الداخل والخارج، وتستخدم قوالب إعلامية احترافية لتسويق الأكاذيب، وهو ما يتطلب وعياً مجتمعياً و إعلاماً استباقياً لفضح هذه المخططات.