في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها العراق، وتزايد أعداد الراغبين في الهجرة خارج حدود البلاد، أغلقت الفصائل العراقية التي كانت مسؤولة عن تسجيل الراغبين بالقتال خارج الحدود جميع مكاتبها في بغداد قبل أيام قليلة.
وفي ظل هذا الإغلاق، يتساءل العديد من المواطنين عن مصير الراغبين في الهجرة وعن السبب وراء اغلاق هذه المكاتب.
واعتبر البعض أن إغلاق هذه المكاتب قد يعود لضغوط سياسية أو أمنية، خاصةً مع تزايد حالات الاضطهاد والانتهاكات التي يتعرض لها العراقيون.
وقد أثار هذا القرار قلق العديد من الأشخاص الذين كانوا يعتمدون على هذه المكاتب ل تسجيلهم في قوى مسلحة خارج البلاد.
من جهة أخرى، يرى البعض أن هذا الإغلاق يأتي في إطار محاولات للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية والحد من تدفق الشباب نحو الصراعات الدولية.
وقد دعت بعض الجهات الرسمية إلى ضرورة وضع حلول بديلة تسهم في توجيه الشباب نحو بناء وطنهم بدلاً من الهجرة.
بناءً على ذلك، يجب على الجهات المسؤولة تقديم توضيحات وافية للمواطنين حول أسباب هذا الإغلاق وضرورة توفير بدائل للراغبين في الهجرة.
كما ينبغي على المجتمع الدولي التدخل لمساعدة العراق في تحقيق الاستقرار والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.