خطوة جديدة ضمن تحركاتها المستمرة، أعلنت المعارضة السورية عن مصادرة فندق “أجينور” المملوك للسياسي العراقي مشعان الجبوري، بالإضافة إلى قصره الفخم في شارع السفراء بدمشق. تأتي هذه الخطوة في إطار حملة واسعة تستهدف الممتلكات المرتبطة بنظام الأسد وأذرعه.
منذ بداية الأزمة السورية، سعت المعارضة إلى تقويض أي دعم مالي أو لوجستي للنظام الحاكم في دمشق. يعتبر مشعان الجبوري واحداً من أبرز الداعمين لنظام الأسد، وقد وُضِع اسمه على قائمة المطلوبين للشعب السوري نتيجة لدعمه المستمر للنظام.
وصف سياسيون وخبراء هذه الخطوة بأنها ضربة قوية لمصالح النظام ومؤيديه، مما يعكس التصميم القوي للمعارضة على تصعيد جهودها ضد كل من يسهم في دعم النظام السوري. في المقابل، يعاني السكان في المناطق المتضررة من الحرب من صعوبات يومية متزايدة، ما يجعل مثل هذه الأخبار محط اهتمام كبير، إذ تعزز الأمل في تحقيق تغييرات جذرية في البلاد.