شهدت الجلسة العاشرة لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، مشادة كلامية وصراخًا، بعدما أبدى استياءه من طول الجلسات، قائلاً: “أنا وراءي متابعة نتائج الحرب”، لكن القاضية قاطعته وأمرته بالجلوس واستكمال الجلسة.
ووفقًا لموقع “واللا”، احتج محامو نتنياهو على استمرار الجلسات لفترات طويلة، فيما طالب الأخير بجلسات أقصر بحجة انشغاله بالحرب في غزة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في ثلاث قضايا فساد، مما تسبب في اضطرابات سياسية بإسرائيل وأدى إلى خمس انتخابات خلال أربع سنوات.
وأفاد موقع “واللا” أن المحاكمة بدأت بصراخ، حيث اعترض محامو الدفاع على طول الجلسات، بينما طالب نتنياهو بجلسات أقصر بسبب انشغاله بالوضع الأمني في غزة، حيث لم تُعلن السلطات الإسرائيلية نهاية الحرب بعد.
وفي بداية الجلسة، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن القاضية أمرت نتنياهو بالجلوس ساكنًا ولم تسمح له بالإدلاء بتصريحات، وهو ما فاجأه، وفقًا لما ذكره.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في ثلاث قضايا فساد، وهي القضايا 1000 و2000 و4000، التي تشمل تلقي هدايا ثمينة مقابل منح مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
وتسببت هذه القضايا في اضطرابات سياسية في إسرائيل وأدت إلى خمس انتخابات في أقل من أربع سنوات، مما صعّب تشكيل حكومة مستقرة.
