قال المحلل السياسي محمد غصوب إن إيران تراجعت عن مواقفها والتزاماتها تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، مع توجهها نحو التخلي عن الفصائل المسلحة في سوريا. وذكر غصوب أن هذا التحول في الموقف الإيراني يأتي في إطار محاولة الحكومة الإيرانية تحقيق تسوية سياسية في سوريا بعد نحو عقد من الصراع المستمر.
وأشار المحلل السياسي إلى أن التحول في موقف إيران يأتي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، والتي قد تدفع إيران إلى تغيير استراتيجيتها في سوريا. ولفت غصوب إلى أن هذا التراجع يعكس الضغوطات التي تتعرض لها إيران من قبل الدول العربية والدول الغربية، التي تطالبها بالانسحاب من سوريا ودعم الحل السياسي للأزمة.
وفي ختام حديثه، شدد غصوب على أنه من المهم متابعة تطورات الأوضاع في سوريا والتأكد من التزام إيران بتعهداتها، وعدم الانصياع لأي تهديدات أو انتقادات من الدول الأخرى. وأكد على أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين الدول لحل الأزمة السورية بطريقة سلمية ومستدامة.
بهذا الشكل، يظهر أن المحلل السياسي محمد غصوب يشير إلى تقديمه لرؤيته بشكل موضوعي وتحليلي للتحول في مواقف إيران تجاه الأسد والفصائل المسلحة في سوريا، ويدعو إلى تفهم التحديات التي تواجه إيران وضرورة التعاون الدولي لحل الأزمة السورية.