وجدت دراسة صينية بريطانية أن الاستهلاك المنتظم للملينات للتغلب على الإمساك، يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%، وأن استخدام عدة أنواع من هذه الأدوية يرفع نسبة الخطر إلى 90%.
وبحسب موقع “مديكال نيوز توداي“، اعتمدت هذه الدراسة على ربط بيانات إحصائية، ويتطلب تأكيد النتائج مزيداً من البحث.
ويمكن أن تؤثرالملينات على تكوين ميكروبيوم الأمعاء. وقد وجدت أبحاث سابقة أن هذه التغييرات تزيد إنتاج السموم المرتبطة بالالتهاب، والأضرار العصبية، وترسب الأميلويد، وهي علامة بيولوجية للخرف.
وأجريت الدراسة في الأكاديمية الصينية للعلوم، استناداً إلى بيانات أكثر من نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، متوسط أعمارهم 56 عاماً، وتمت متابعة بياناتهم لأكثر من 9 سنوات.
ولم يجد الباحثون ارتباطاً بين استخدام الملينات وبين مخاطر الإصابة بالزهايمر.
ودعت نتائج الدراسة لبحث ارتباط الملينات بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكتة الدماغية، والاكتئاب، ومرض باركنسون لأنها ترتبط بنفس الآليات.
وتحذر النتائج من أن استخدامالملينات من دون وصفة طبية شائع في منتصف العمر وما بعده. ويمكن تخفيف الإمساك في معظم الأحيان بزيادة تناول السوائل والألياف الغذائية، وممارسة النشاط والحركة.
استخدام المسهلات في حالات الإمساك
قد يسبب الإمساك التقلصات في البطن مما يسبب الشعور بالإنتفاخ والألم وتتمثل أنواع الإمساك بنوعين رئيسيين:
الإمساك الأساسي: حيث تكون حركة الأمعاء بطيئة وتسبب مشاكلة تشريحية. ويعد السبب الرئيسي عدم استهلاك الألياف أو عدم شرب كمية كافية من السوائل.
الإمساك الثانوي: وقد يرتبط بأمراض أخرى مثل السكري والأمراض العصبية مثل السكتة الدماغية والباركنسون والتصلب المتعدد واضطرابات النسيج الضام واضطرابات الأكل.
تسبب بعض الأدوية الإمساك مثل الادوية المضادة للأكتئاب والحديد ومضادات الكولين والمواد الأفيونية ومضادات الحموضة وحاصرات قنوات الكالسيوم والعقاقير المضادة للالتهابات الغير ستيرويدية.
