وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم التأكيد خلال اللقاء على حرص الدولتين على تعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات وبشكل خاص المجال الاقتصادي، كما توافق الجانبان على اتخاذ خطوات ملموسة للاستفادة من الخبرات التكنولوجية الأيرلندية في قطاعات الصناعة والاتصالات، والزراعة والبيئة، بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين ومصالحهم المشتركة.
و أضاف أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، واستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون شروط أو عراقيل، كما تم التشديد على ضرورة العمل على منع تصعيد أو امتداد الصراع، فيما أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي عن تقديره للدور التاريخي المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وشدد الجانبان على أن توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، يمثل الضمانة الأساسية لتحقيق السلام واستعادة الاستقرار والدفع بجهود التنمية في المنطقة
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، سايمون هاريس رئيس الوزراء الأيرلندي، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية أيرلندا، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وبشكل خاص في المجال الاقتصادي.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على اتخاذ خطوات فعلية للاستفادة من الخبرات التكنولوجية الأيرلندية في قطاعات متنوعة مثل الصناعة، والاتصالات، والزراعة، والبيئة، بهدف تحقيق مصالح البلدين وتطلعات شعبيه.
كما تم مناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتم التأكيد على ضرورة العمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات الإنسانية بدون عراقيل إلى قطاع غزة.
وأعرب رئيس الوزراء الأيرلندي عن تقديره للجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية ودورها التاريخي.
شدد الجانبان على أهمية توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويشجع على الجهود المبذولة لتعزيز التنمية.
يعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأيرلندا، وتحقيق المصالح المشتركة والتنمية في الشرق الأوسط. ويجسد التعاون بين البلدين الرغبة في بناء علاقات استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الفعال.
بالتالي، يمكن القول إن اللقاء بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الأيرلندي يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي ودعم القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.
ويعتبر هذا التواصل البناء بين الحكومتين خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.