تقرير: ياسمين ياسر
يحتفل اليوم الفنان هاني رمزي بعيد ميلاده الـ 58، حيث قدم الكثير من الأعمال الكوميدية خلال مشواره الفني ولم ينته عطاء رمزى، بل يستمر فى المشاركة ببعض الأعمال، من أجل إضافة نجاحات جديدة لرحلة حياته الفنية، التى تميزت بخفة ظله وبراعته وتلقائيته فى إطلاق إفيهاته الكوميدية.
ولد رمزى فى محافظة الإسكندرية عام 1964، وظهر عليه فى سن مبكرة رغبته فى دخول عالم الفن، رغم التحاقه بكلية التجارة، وعمله فى أحد البنوك لفترة وجيزة للغاية، لم تتعد 3 أيام.
والتحق هانى، بعد تقديم استقالته من عمله فى البنك، بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ودخل فرقة “ستوديو 80” مع الفنان محمد صبحى، وكانت أشهر المسرحيات التى قدمها مع صبحى “تخاريف” و”وجهة نظر”، التى تألق فيها
وأظهر موهبته للجمهور.
وتعتبر انطلاقة هاني رمزي في عالم السينما من خلال فيلم “الحب الأول” والذي كان من بطولة مصطفى قمر بالاشتراك مع الفنانة منى زكي والفنان طارق لطفي.
كانت الخطوة المهمة الأخرى في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” بطولة الفنان محمد هنيدي، والذي أصبح من علامات السينما المصرية في تلك الفترة.
حصل على دور البطولة لأول مرة في فيلم “جواز بقرار جمهوري” عام 2001 مع المخرج خالد يوسف وبمشاركة الفنانة حنان ترك وحسن حسني.
كما قدم رمزى العديد من المسلسلات، أبرزها “مبروك جالك قلق” عام 2006، “عصابة بابا وماما” 2009، “عريس ديلفرى” 2011، و”ابن النظام” 2012، “العريس رقم 13″ و”الشهرة” عام 2014.
كما شارك فى فيلم “ناصر 56” مع الفنان الراحل أحمد زكى عام 1995.
وتولى رمزى دور البطولة فى أفلام “جواز بقرار جمهورى” و”صعيدى رايح جاى” عام 2001، و”محامى خلع” 2002، و”عايز حقى” 2003، و”غبى منه فيه” 2004، “السيد أبوالعربى وصل” عام 2005، “أسد وأربع قطط” 2007، و”نمس بوند” عام 2008، و”سامى أكسيد الكربون” عام 2011.
كما قدم رمزى أيضًا عددًا من برامج المقالب على رأسها “هانى فى الأدغال”، و”هانى هز الجبل”، و”هبوط اضطرارى”.
كان هاني رمزي ضيف شرف، في أحد اللقاءات التليفزيونية، وتطرق لحكاية خروجه عن النص في بعض الأحيان في أثناء تمثيل المشاهد أمام الكاميرا أو على المسرح، موضحًا أن الأمر تلقائي جدًا، قد يحدث نتيجة موقف معين مع زملاء العمل، أو تفاعل الجمهور مع الشخصية، التي يقدمها على المسرح، ولكن في حدود الشخصية والآداب العامة، قائلًا: «ساعات الواحد بيخرج عن النص، ولكن في حدود معينة».
فاز هاني رمزي، بقلوب جماهيره ومحبيه، عن طريق الأعمال التي يقدمها على التليفزيون، التي اتسمت بالطابع الكوميدي، وهو ما يجعله ينتقي العمل جيدًا ويقدمه كهدية للجماهير، ليحقق لهم متعة الترفيه، بحسب حديثه: «السينما كانت بالنسبة لي حلم، عشان كده اهتميت بالأفلام السينمائية أكتر من المسلسلات والدراما».
