هدير شهاب الدين
بسبب العاصفة الترابية التي ضربت العاصمة بغداد، ارتفعت نسبة تلوث الهواء بشكل كبير لتصل إلى مستويات خطيرة. ووفقًا لمؤشر جودة الهواء بلغ معدل التلوث 1605، مما يعتبر رقمًا مرتفعًا جدًا ويشكل تهديدًا خطيرًا لصحة السكان.
تلعب العوامل الطبيعية مثل العواصف الترابية دورًا هامًا في زيادة مستويات التلوث في الهواء. فأثناء العواصف الترابية، يتم تنشيط جزيئات الغبار والرواسب الصغيرة في الهواء، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة التلوث وتأثيره الضار على الصحة العامة.
التلوث الجوي يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل الصحية، بما في ذلك مشاكل التنفس والحساسية والأمراض الجلدية. كما يمكن أن يتسبب في تفاقم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن.
لذا، يجب على السلطات المعنية اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تلوث الهواء وحماية صحة المواطنين. يمكن اتخاذ بعض الإجراءات مثل رش المياه لتثبيط الغبار، وزيادة عدد الأشجار في المدينة لامتصاص الجزيئات الضارة، وتعزيز استخدام وسائل النقل العامة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
