في تصعيد خطير، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة، مخترقة بذلك وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي .
جاءت هذه الخطوة وسط إدانات دولية واسعة،
خاصة بعد أن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 322 شهيداً خلال خمس ساعات فقط من القصف، بينهم عائلات بأكملها.
ردود فعل محلية ودولية :
عائلات المحتجزين الإسرائيليين هاجمت حكومة نتنياهو، واتهمتها بالتخلي عن أبنائهم، محذرة من أن استئناف الحرب يهدد حياة 59 محتجزاً لا يزالون في القطاع.
وزير المالية الإسرائيلي بتسليم سموتريتش، كشف أن خطط استئناف الحرب كانت جاهزة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه،
مؤكداً أن الهجوم الحالي يهدف إلى “تدمير حماس” واستعادة الأسرى.
البيت الأبيض أعلن أن إسرائيل تشاورت مع إدارة ترامب قبل شن الغارات، فيما هددت المتحدثة باسمه بفتح “أبواب الجحيم” على حماس.
جرائم حرب وإدانة دولية :
تأتي هذه الهجمات في وقت يواجه فيه بنيامين نتنياهو اتهامات بجرائم حرب، بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.
كما تتعرض حكومته لضغوط داخلية ودولية متزايدة بسبب سياسة التجويع والحصار التي يدفع ثمنها المدنيون في غزة.
هذا التصعيد يطرح تساؤلات حول أهدافه الحقيقية، وهل هو محاولة لتحسين موقف نتنياهو السياسي أم خطوة نحو حرب أوسع؟
الأمر الذي يزيد من مخاوف اندلاع موجة جديدة من العنف في المنطقة.
