
تشهد جهود الوساطة التي تقودها القاهرة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة انفراجة واضحة خلال الساعات الأخيرة، مع تزايد المؤشرات على اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن رد حركة حماس الأخير على المقترحات المطروحة حمل نقاطاً أكثر مرونة، وهو ما اعتبره الوسطاء “خطوة إيجابية” نحو التفاهم، بينما تتعامل إسرائيل بحذر مع الرد، لكنها لم ترفضه كما حدث في مرات سابقة.
في السياق ذاته، أكدت أوساط سياسية مصرية أن القاهرة ضاعفت من تحركاتها لتقريب وجهات النظر، خاصة في ملف تبادل الأسرى والضمانات الدولية، وسط دعم أمريكي صامت لإنجاح الاتفاق.
ويأتي هذا التحرك في وقت تعاني فيه غزة من أوضاع إنسانية كارثية، حيث ازدادت الضغوط الدولية على الأطراف كافة لوقف القتال وإدخال المساعدات بشكل آمن ومستدام.
ويرى مراقبون أن الساعات المقبلة قد تكون حاسمة، إما بتوقيع اتفاق أولي أو على الأقل إعلان هدنة مؤقتة تمهيداً لاتفاق أشمل.