الصحة والجمال

نائب وزير الصحة تبحث تعزيز التعاون مع جامعة المنصورة لتنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية

كتبت/ملك محمد حسين

 

استهلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، زيارتها الميدانية لمحافظة الدقهلية بلقاء مع الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية 2025–2027، وذلك في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري”.

 

تناول اللقاء سبل تفعيل الشراكة بين الجامعة والوزارة، اعتمادًا على الإمكانات التعليمية والطبية والبحثية التي تمتلكها جامعة المنصورة، بهدف دعم الدور الأكاديمي والمجتمعي في تحقيق أهداف الخطة السكانية، خاصة ما يتعلق بخفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1% بحلول عام 2027.

 

وأعربت الدكتورة عبلة الألفي عن سعادتها بزيارة الجامعة، مشيدة بإمكانياتها المتقدمة، ودورها المحوري كشريك في التدخل السريع بالمناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة بمحافظة الدقهلية، مثل المطرية والجمالية وأجا وميت غمر. وأكدت أهمية تفعيل وحدات المشورة وتحسين خدمات ما قبل وبعد الولادة، مع التوعية بضرورة المباعدة بين الولادات.

 

وأشارت إلى أن التراجع الملحوظ في معدلات المواليد منذ عام 2023 يُعد انعكاسًا مباشرًا لنجاح جهود الدولة في ضبط النمو السكاني. وأوضحت أن الخطة العاجلة تركز على محورين رئيسيين:

 

1. خفض معدل الإنجاب عبر نشر خدمات تنظيم الأسرة وتكثيف التوعية.

 

 

2. تحسين الخصائص السكانية من خلال تعزيز التعليم والرعاية الصحية، وخفض الوفيات، وتمكين المرأة.

 

 

 

وأكدت نائب الوزير أهمية الإجراءات الداعمة، ومنها تركيب وسائل تنظيم الأسرة فور الولادة بنسبة تغطية مستهدفة تصل إلى 90%، وتفعيل عيادات تنظيم الأسرة داخل المستشفيات الجامعية، مع تدريب الطلاب عمليًا، إلى جانب تحويل وحدات الرعاية الأولية إلى مراكز تدريبية لتعزيز المهارات التطبيقية للطلبة. كما شددت على إلغاء الرسوم على خدمات تنظيم الأسرة والخصوبة، وتوفير الوسائل مجانًا لضمان الإقبال وتحسين المؤشرات السكانية.

 

من جانبه، رحب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بالدكتورة عبلة الألفي، معربًا عن تقديره لجهودها في إدارة ملف السكان والتنمية، ومؤكدًا أن التحدي السكاني يمثل أولوية وطنية ضمن توجهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.

 

وأوضح أن الجامعة، بما تملكه من بنية تحتية طبية وتعليمية متقدمة، قادرة على تنفيذ أهداف الخطة من خلال تشغيل وحدات المشورة الصحية، وإطلاق قوافل طبية للمناطق الأكثر احتياجًا، وتوظيف طلاب الجامعة في حملات التوعية، إلى جانب دمج مفاهيم الصحة الإنجابية في الأنشطة الطلابية والدورات التدريبية.

 

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، أن دور الكلية يتجاوز تقديم الخدمة الطبية ليشمل رفع الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى استعداد الكلية لتطوير المحتوى التدريبي ورفع كفاءة مقدمي الخدمة.

 

وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة إلى الدكتورة عبلة الألفي، تقديرًا لجهودها البارزة في قيادة ملف السكان والتنمية، ومساهماتها المتميزة في تطوير السياسات الصحية والاجتماعية.

 

حضر اللقاء عدد من قيادات الجامعة ووزارة الصحة، من بينهم:

 

الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

 

الدكتور محمد عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 

الدكتورة ميرفت فؤاد، مدير الإدارة المركزية لتنمية الأسرة بوزارة الصحة.

 

الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.

 

الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب.

 

الدكتورة غادة القنيشي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 

الدكتور علاء وفا، وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث.

 

الدكتورة رجاء شوقي، رئيس قسم الصحة العامة.

 

الدكتور أسامة وردة، رئيس أقسام النساء والتوليد.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: