الصحة والجمال

التغذية السليمة في أول عامين من عمر الطفل تقي من التقزم وسوء التغذية

كتبت/ملك محمد حسين

 

 

 

أكدت الجهات الصحية المختصة أهمية إدخال الطعام المناسب للطفل عند إتمامه 6 أشهر من العمر، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى عمر عامين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد محورية في الوقاية من أمراض سوء التغذية، وعلى رأسها التقزم، الذي يؤثر على النمو البدني والعقلي للأطفال بشكل خطير.

 

وأوضحت التوصيات أن الستة أشهر الأولى من حياة الطفل يجب أن تعتمد بشكل كامل على الرضاعة الطبيعية، لما لها من فوائد كبيرة في تقوية الجهاز المناعي، وتوفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو السليم. وعند بلوغ الطفل عمر 6 أشهر، يبدأ إدخال الأغذية التكميلية إلى جانب الاستمرار في الرضاعة، لضمان حصوله على احتياجاته الغذائية المتزايدة.

 

متى ولماذا نبدأ بالأغذية التكميلية؟

عند بلوغ الطفل 6 أشهر، لا تعود الرضاعة الطبيعية وحدها كافية لتلبية احتياجاته من الطاقة والعناصر الغذائية مثل الحديد والزنك. لذلك، يجب إدخال أطعمة تكميلية مناسبة وغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل:

 

الخضروات المهروسة (مثل البطاطس والجزر والكوسة)

 

الفواكه الطازجة المهروسة (مثل التفاح والموز والكمثرى)

 

الحبوب الكاملة المطبوخة جيدًا (مثل الأرز والشوفان)

 

البروتينات الحيوانية (مثل صفار البيض واللحم والدجاج المفروم) بكميات صغيرة وبشكل تدريجي

 

 

الاستشارة الطبية ضرورية:

ينصح بمراجعة طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية لتحديد نوع وكمية الأطعمة المناسبة حسب حالة الطفل ونموه، وتجنب تقديم أي أطعمة قد تسبب الحساسية أو تكون غير ملائمة لمرحلته العمرية.

 

ويؤكد الخبراء أن اتباع نظام غذائي متوازن منذ الصغر، والاهتمام بالرضاعة الطبيعية والأغذية التكميلية في توقيتها المناسب، يعدان ركيزة أساسية لبناء جيل سليم خالٍ من مظاهر سوء التغذية مثل التقزم، ما يساهم في تحسين جودة الحياة والصحة العامة على المدى الطويل.

 

استشيري طبيبك عن أهمية الرضاعة الطبيعية، وتعرفي على أفضل الأغذية التكميلية التي يجب أن تبدئي بإدخالها لطفلك بعد 6 أشهر، لبناء مستقبل صحي ومزدهر له.

 

#مستقبل_بلا_تقزم

#جيل_بكرة_يكبر_بصحة

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: