زعماء العالم ينعون بابا الفاتيكان: «صوتًا فريدًا للإنسانية
متابعه / هاجر السيد النادي

نعى موقع فاتيكان نيوز البابا فرنسيس، واصفًا إياه بـ «بابا السلام»،
حيث كرس حياته في الدفاع عن السلام من خلال مناشداته ومساعيه الدؤوبة وزياراته المستمرة لأولئك الذين يعانون من عواقب الحربوفاة البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
كان البابا فرنسيس، الذي فارق الحياة اليوم الإثنين عن عمر 88 عامًا، يتذكر دائمًا أولئك الذين يعانون من الصراع،
كما كان يصلي من أجل السلام في المناطق التي تحظى باهتمام وسائل الإعلام بشكل كبير،
وكان يوجه صلواته دائمًا إلى المناطق الأكثر تضررًا التي يغفل عنها العالم.
وعانى البابا، خلال الفترة الماضية، من التهاب رئوي مزدوج، وقضى نحو شهر في المستشفى، قبل أن تشهد حالته الصحية بعض الاستقرار.
الرئيس السيسي ينعى البابا فرنسيس
نعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، قداسة البابا فرنسيس،
بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: «لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة،
وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية،
مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم».
وتابع البيان: «إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة».
واختتم: «ويتقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته».
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن حزنه العميق لرحيل البابا فرنسيس، قائلًا: «سيظل البابا دائما في ذاكرة الملايين حول العالم كمنارة للرحمة والتواضع والشجاعة الروحية»- وفقًا لقناة «إن دي تي في» الهندية.
وأعرب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن خالص تعازيه في وفاة بابا الفاتيكان، وذلك في منشور له على منصة «إكس»، مشيدا بالتزام البابا بالسلام والعدالة الاجتماعية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا، مشيرا إلى أنه ترك إرثا كبيرا.
ومن جانبها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن حزنها العميق لسماع نبأ وفاة بابا الفاتيكان،
قائلًة، في بيان صادر عنها: إنها كان لها شرف الاستمتاع بصداقته، مشيرة إلى دعوة البابا الشجاعة للعالم لتغيير الاتجاه واتباع مسار لا يدمر،
بل يصلح ويحمي، مؤكدة أن الإرث والتعاليم التي تركها لم تضيع.