الشهيد محمود عبد الصبور كان أحد أبطال الشرطة المصرية الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن.
حكاية مأموريته الأخيرة تُعد واحدة من القصص البطولية التي تُخلد في ذاكرة المصريين،
حيث واجه الإرهاب بشجاعة حتى اللحظة الأخيرة.
تفاصيل المأمورية الأخيرة:
كان الشهيد محمود عبد الصبور مكلفًا بمأمورية أمنية لمواجهة عناصر إرهابية في إحدى المناطق الخطرة. خلال العملية،
تعرضت القوة الأمنية لهجوم مفاجئ، لكنه لم يتراجع وظل يقاتل حتى نفدت ذخيرته
، ما أدى إلى استشهاده في الميدان وهو يدافع عن زملائه ووطنه.
أصبحت قصته رمزًا للفداء والتضحية، وتُحيي ذكراه الجهات الأمنية وأسرته وزملاؤه كل عام،
مؤكدين أن دمه الطاهر لن يذهب هدرًا، بل سيظل وقودًا لاستمرار الحرب ضد الإرهاب.
