
دعا الوزيران اليمينيان المتطرفان، بتسلئيل سموتريتش وزير المالية، وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي،
إلى تشديد الخناق على قطاع غزة، وذلك بعد رفض حركة حماس لمقترح هدنة محدود قدمته إسرائيل.
وفي سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل،
أعلن سموتريتش عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) عن ضرورة “تكثيف القتال” ضد حماس،
مشيرًا إلى أنه “حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس”.
وأكد سموتريتش على ضرورة احتلال القطاع بالكامل،
داعيًا أيضًا إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي تهدف إلى “تهجير سكان القطاع”.
وأضاف سموتريتش: “علينا العمل على تطبيق خطة ترامب للخروج الطوعي، وتأهيل سكان غزة في دولة أخرى.”
من جهته، دعا بن غفير إلى زيادة الضغوط العسكرية على حماس،
مؤكدًا أن ذلك يجب أن يستمر حتى تستسلم الحركة.
وقد لاقت التصريحات ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية،
حيث اعتبر البعض أنها تعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة بطرق غير مسبوقة.
يأتي هذا التصعيد بعد فترة من التوترات المتزايدة في المنطقة،
حيث تشهد غزة والأراضي الفلسطينية مواجهات مستمرة،
مما يثير القلق حول الأوضاع الإنسانية هناك.
تسعى الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تعزيز موقفها العسكري في مواجهة حماس،
لكن هذه التصريحات قد تثير المزيد من الانتقادات الدولية بشأن التعامل مع المدنيين في القطاع.