زار محمد السيد الشاذلي، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين (فئة تحت 15 سنة)، مقر موقع “القاهرة 24″، ضمن جولاته الانتخابية،
حيث أشاد بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من رئيس التحرير محمود المملوك وزملائه في الموقع.
إيمان بالتجربة ورغبة في التطوير :
أكد الشاذلي أنه يخوض الانتخابات للمرة الثانية بدافع إيمانه بأهمية تمثيل زملائه الصحفيين، واقتناعه بأن العمل النقابي يحتاج إلى دماء جديدة وتطوير مستمر.
وأشار إلى أن زملاءه شجعوه على الترشح مجددًا، ثقةً في خبرته ومعرفته بتفاصيل العمل النقابي داخل مقر النقابة التاريخي في “عبدالخالق ثروت”.
و نفى الشاذلي انتماءه لأي تيار أو قائمة انتخابية، قائلاً: “خضت الانتخابات السابقة بمفردي، وهدفي الوحيد كان خدمة الجمعية العمومية”.
وردًا على مزاعم انضمامه لقائمة معينة، أوضح: “كل المرشحين زملاء أفاضل، لكني أؤمن بالعمل المستقل”.
كما ركز الشاذلي على قضية الأجور كأولوية قصوى، مشيرًا إلى معاناة كثير من الصحفيين الذين يعملون في أكثر من موقع لتحسين دخولهم.
بجانب هذا طالب النقابة ببدء مفاوضات جادة مع المؤسسات الصحفية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتطبيق حد أدنى للأجور، وفقًا للائحة التنفيذية لقانون الإعلام.
ولكنه استدرك: “النقابة لا تستطيع فرض أجور، لكنها يمكن أن تلعب دورًا تفاوضيًا فعالاً”.
كما دعا إلى زيادة سنوية في بدل التدريب والتكنولوجيا، معربًا عن رفضه ربط هذه المطالب بفترات الانتخابات.
مواجهة منتزلي الصفة وتطوير الخدمات :
بالاضافة الى انه حذر من تفشي ظاهرة انتحال صفة الصحفي، مطالبًا بتحركات عملية تشمل لقاءات دورية مع المسؤولين بدلاً من الاكتفاء بالبيانات.
وكشف عن تصوره لتطبيق إلكتروني متكامل تقدم من خلاله الخدمات النقابية، مع إمكانية تحقيق موارد مالية للنقابة من خلاله.
حماية حقوق الصحفيين في العصر الرقمي :
كما تطرق إلى ضرورة مواكبة التحديات الحديثة، مثل استغلال المحتوى الصحفي من قبل المنصات الرقمية والمؤثرين دون مقابل.
واقترح مشروعًا لتدريب الصحفيين على صناعة المحتوى الرقمي، والبحث عن آليات تشريعية لحماية حقوقهم المادية
حيث اختتم حديثه مؤكدًا أن خدمة الزملاء ليست شعارات، بل التزام عملي يتطلب الشجاعة في المتابعة والمحاسبة.
وأشار إلى أن بعض أفكاره السابقة نفذت جزئيًا، لكن الطريق ما زال طويلاً لتحقيق الإصلاح المنشود.
يذكر أن الشاذلي يخوض الانتخابات بدعوة مفتوحة للحوار،مع التركيز على قضايا الأجور والتدريب وحماية المهنة في ظل التحولات الرقمية.
