أخبار

في حضور ماكرون، جيهان زكي تسلط الضوء على دور الثقافة في تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية

كتبت/مريم شعبان عبدالقادر

في قلب قصر المنيرة، مقر المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، شاركت النائبة جيهان زكي في اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نخبة من المثقفين والفنانين والمفكرين المصريين ذوي الصيت الدولي، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية إلى مصر.

حضر اللقاء مجموعة من أبرز الشخصيات الثقافية والفنية المصرية، مثل الكاتب روبير سوليه، والفنان حسين فهمي، والمخرج يسري نصر الله، والفنانة هند صبري، والمنتجة ماريان خوري، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية الفرنسية.

وفي كلمتها، أكدت النائبة جيهان زكي على أهمية الدبلوماسية الثقافية كأداة أساسية في تعزيز الحوار والتعاون بين الشعوب، مشيرة إلى أن الثقافة والتعليم يشكلان قوة ناعمة قادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل قائم على التفاهم والإبداع.

كما أشارت إلى القيمة التراثية والعلمية الكبيرة لمكتبة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، التي تعد الأقدم في منطقة الشرق الأوسط، واحتوائها على مجموعات نادرة من الإصدارات في علوم الشرقيات والمصريات، ومنها النسخة الملونة من موسوعة “وصف مصر”، التي أبهرت الرئيس الفرنسي خلال زيارته. كما زار ماكرون مطبعة المعهد الأثرية التي تعمل منذ عقود، حيث شهد بنفسه عملية طباعة نماذج بالحروف الهيروغليفية.

وأثنت النائبة جيهان زكي على الرسائل العميقة التي حملها اللقاء، مؤكدة أن حرص الرئيس الفرنسي على لقاء رموز الثقافة والفن المصريين يعكس احترامه للهوية المصرية وتقديره لدور الثقافة في بناء مستقبل مشترك بين البلدين.

كما حضر اللقاء من الجانب الفرنسي السيدة راشيدا داتي وزيرة الثقافة الفرنسية، والسفير إيريك شوڤاليه، بالإضافة إلى بيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، الذي وصف الزيارة بالتاريخية نظرًا لأنها الأولى لرئيس فرنسي إلى مكتبة علوم الآثار والشرقيات.

وفي ختام بيانها، أكدت النائبة جيهان زكي أن مصر تمتلك كنوزًا معرفية وثقافية ثمينة، وأن تعميق التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات الفنون والتعليم والسينما والصناعات الإبداعية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التبادل الحضاري بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: