
تواصل الأوضاع في قطاع غزة في ظل تصاعد العنف والهجمات العسكرية التي خلفت العديد الضحايا والمصابين.
في وقت تعاني فيه المدينة من حصار خانق وتدهور في الأوضاع الإنسانية، تتسارع جهود المجتمع الدولي لتقديم مساعدات عاجلة لدعم المدنيين المتضررين.
وتُظهر التقارير الميدانية الواردة من غزة أن الهجمات الأخيرة تركزت على المناطق السكنية والبنية التحتية الأساسية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وإلحاق أضرار جسيمة بالمستشفيات والمدارس.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن الغارات الجوية على مختلف مناطق القطاع، مما فاقم من معاناة المدنيين
وفي هذا السياق ، أكد الدكتور محمد العكلوك، وزير الصحة في غزة، أن الوضع الصحي في القطاع “بالغ الصعوبة”،
مشيرًا إلى أن المستشفيات تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية والأدوية بسبب الحصار المستمر.
وأضاف: “نعمل جاهدين لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للجرحى والمصابين، ولكن الحاجة إلى المساعدات الدولية تزداد بشكل يومي.”
من جهة أخرى، شددت الأمم المتحدة على ضرورة وقف التصعيد العسكري في المنطقة،
داعية إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية الأساسية.
وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في فلسطين، السيدة ميشيل هاريس، في بيان صحفي:
“على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لدعم غزة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل هذه الظروف القاسية.”