
كتبت/سما ابو المجد
إسرائيل تُنشئ “هيئة التهجير الطوعي” لفرض واقع جديد
أعلنت إسرائيل عن تشكيل هيئة تهدف إلى تهجير سكان غزة، مستخدمة مصطلح “الطوعي” لإخفاء سياساتها الحقيقية التي تؤدي إلى تفريغ القطاع من سكانه.
اتفاقية جنيف الرابعة تمنع التهجير القسري، لكن إسرائيل تتجاهلها
تنص المادة 49 من الاتفاقية على حظر نقل السكان قسرًا
لكن الحكومة الإسرائيلية تتجاوز هذه القوانين من خلال خلق ظروف تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم.
كيف تُنتهك القوانين الدولية؟ إسرائيل تُطبق سياسات تهجير غير قانونية
بدلاً من الالتزام بالقوانين الدولية، تستخدم السلطات الإسرائيلية أساليب غير مباشرة لدفع سكان غزة إلى الرحيل
مثل الحصار والتدمير المتعمد للبنية التحتية.
ما الأهداف الحقيقية وراء هذه السياسات؟ إسرائيل تُعيد تشكيل التركيبة السكانية
لا تسعى إسرائيل فقط إلى تهجير السكان، بل تعمل على تغيير الواقع الديمغرافي لصالحها
مما يضمن سيطرة أكبر على الأراضي الفلسطينية.
هل سيتحرك المجتمع الدولي أم ستبقى الانتهاكات بلا محاسبة؟
حتى الآن، اكتفت المنظمات الدولية بالإدانات
بينما تواصل إسرائيل تنفيذ سياساتها دون أي عواقب فعلية
ما يطرح تساؤلات حول جدية المجتمع الدولي في إيقاف هذه الانتهاكات.