
كتبت/ إيمان شريف
الجلاش باللحمة المفرومة هو واحد من الأطباق الشرقية التي تجمع بين الطعم الشهي والمظهر الأنيق، حيث يُعتبر من الأكلات التي تناسب العزومات والمناسبات العائلية. يجمع هذا الطبق بين طبقات الجلاش الذهبية المقرمشة وحشوة اللحمة المفرومة المتبلة، مما يمنحه مذاقًا غنيًا يجمع بين البساطة والفخامة.
أصل الطبق
الجلاش هو جزء من المطبخ الشرقي، ويُعتقد أن أصوله تعود إلى المطبخ العثماني. انتقل هذا الطبق إلى العديد من الدول العربية وأصبح جزءًا أساسيًا من المائدة المصرية في المناسبات والأعياد.
مكونات الطبق
الجلاش باللحمة المفرومة يتكون من:
رقائق الجلاش الرقيقة
لحمة مفرومة معصجة بالبصل والتوابل
سمن أو زبدة لدهن الطبقات
خليط من اللبن والبيض لصبّه على الوجه لإعطاء القوام الكريمي
طريقة التحضير
يبدأ التحضير بتعصيج اللحمة المفرومة مع البصل والتوابل، ثم تُرص طبقات الجلاش مع دهن كل طبقة بالسمن. توضع طبقة من اللحم بين الطبقات، ثم تُغطى بطبقات إضافية من الجلاش. في النهاية يُسكب مزيج اللبن والبيض على السطح قبل دخول الطبق إلى الفرن حتى يصبح ذهبيًا ومقرمشًا.
القيمة الغذائية
يعتبر الجلاش باللحمة المفرومة وجبة متكاملة، حيث يجمع بين البروتين الموجود في اللحمة والنشويات الموجودة في رقائق الجلاش. يمكن التحكم في نسبة الدهون بإضافة مكونات أقل دسامة مثل زيت الزيتون بدلًا من السمن.
سر التميز
ما يجعل الجلاش باللحمة المفرومة مميزًا هو التوازن بين الطعم المقرمش من الخارج والحشوة الغنية من الداخل، بالإضافة إلى إمكانية تقديمه بطرق مبتكرة مثل إضافة الجبن أو المكسرات.
الجلاش باللحمة المفرومة ليس مجرد طبق شرقي تقليدي، بل هو تجربة طهي تجمع بين التراث والابتكار. سواء كان على مائدة إفطار رمضانية أو في عزومة عائلية، يظل هذا الطبق رمزًا للدفء والضيافة.
“وراء كل طبقة ذهبية، حكاية من النكهة الأصيلة”