
رحل عن عالمنا، أمس، الملحن والفنان الكبير جمال لطفي، الذي وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع طويل مع المرض. لطفي، الذي تميز بصوته العذب وألحانه الخالدة، كان أحد أبرز الأسماء في سماء الموسيقى العربية، وقدم العديد من الأعمال التي أسهمت في تشكيل هوية الموسيقى المصرية الحديثة.
لطفي، الذي بدأ مسيرته الفنية في أوائل التسعينيات، تعاون مع كبار الفنانين المصريين والعرب مثل عمرو دياب ومحمد فؤاد، وقدمت ألحانه العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الموسيقية الجماعية.
وفاته تعتبر خسارة فادحة للوسط الفني، حيث فقدت الساحة الفنية أحد أبرز المبدعين الذين تركوا بصماتهم واضحة في تاريخ الموسيقى العربية. وأضاف محبوه وزملاؤه من الفنانين: “جمال لطفي كان مدرسة موسيقية بحد ذاته، وستظل أعماله خالدة في قلوب جمهور الموسيقى في كافة أنحاء العالم العربي.”
جمال لطفي سيظل حياً من خلال أعماله التي لا تقدر بثمن، حيث ترك إرثًا موسيقيًا سيظل يعيش للأجيال القادمة. ستظل الألحان التي ابتكرها مصدر إلهام للموسيقيين الجدد ومحبي الفن
الأصيل.