كتبت هدير شهاب الدين
نجحت السفارة المصرية في روما في استعادة عدد من القطع الأثرية الفرعونية التي تعود إلى العصر القديم وتمثل جزءاً من تاريخ مصر. تأتي هذه الجهود ضمن إطار استراتيجية مصرية لاستعادة إرثها التاريخي المهرب.
تعد مصر من أكثر الدول غنى بالتراث الأثري والتاريخي، وتسعى جاهدة لاستعادة هذا الإرث من الجهات التي تحاول نهبه بطرق غير شرعية. بالتعاون مع الدول الأخرى، يتم تنفيذ عمليات استعادة تلك القطع الثمينة.
يقوم السفراء المصريون في الخارج بدور هام في توجيه الجهود لاستعادة القطع الثمينة وإعادتها إلى الوطن. بفضل جهودهم وتعاونهم مع الجهات المعنية، تحقق نجاحات كبيرة في هذا المجال.
هذا الإنجاز يعد خطوة هامة في إعادة تراث مصر العظيم إلى الوطن، مما يعزز الانتماء الوطني ويحافظ على الهوية الثقافية. تثبت مصر تمسكها بتراثها وحضارتها العريقة واستعدادها لحمايته من أي محاولة لنهبه أو استغلاله.