كتبت: هدير شهاب الدين
أثار النائب محمد نوري جدلاً واسعًا بتصريحاته حول ثورة شعبية قادمة تشبه أحداث ثورة تشرين 2019، ولكن بشكل أكبر وأوسع وبمشاركة الجميع. تصريحات نوري لاقت تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
الشارع العراقي يعاني من فساد واستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان. قد يكون هناك تصاعد في الاحتجاجات والتظاهرات في الأيام المقبلة، وربما تتحول إلى ثورة شعبية حقيقية.
على الحكومة أن تأخذ تحذيرات نوري على محمل الجد، وتبدأ في معالجة مطالب الشعب وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. من الضروري أن تتعاون الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني لتحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي، وتجنب تكرار فقدان الثقة بالنظام الحاكم واندلاع ثورة شعبية لا يمكن السيطرة عليها.