تطور خطير يعكس حالة الفوضى التي تعيشها سوريا، شهدت العاصمة دمشق انتشارًا غير مسبوق لبيع السلاح في الشوارع بعد سقوط النظام. هذا الوضع يعكس تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، حيث أصبحت الأسلحة تباع بشكل علني دون أي رقابة أو قيود.
باستخدام القوة المسلحة، تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على دمشق بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية. هذا الانهيار السريع للنظام أدى إلى حالة من الفوضى العارمة، حيث انتشرت عمليات السرقة والنهب في مختلف أنحاء العاصمة. البنوك والمنازل لم تسلم من هذه الفوضى، حيث تعرضت للسرقة والتخريب بشكل واسع.
بإثارة ردود الفعل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا تظهر حالة الفوضى التي تعم المدن السورية. هذه المقاطع أظهرت بيع الأسلحة في الشوارع بشكل علني، بالإضافة إلى عمليات السرقة التي طالت الممتلكات العامة والخاصة. حاكم مصرف سوريا المركزي أكد تعرض المصرف لحوادث سرقة، مشيرًا إلى أن الجماعات المسلحة استطاعت إعادة قسم من المسروقات.
تعكس هذه الأحداث التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا في ظل الفوضى والانهيار الأمني. يبقى السؤال حول مدى قدرة المجتمع الدولي على التدخل لوقف هذه الفوضى وإعادة الاستقرار إلى البلاد.