شهدت العاصمة السورية دمشق ليلة مليئة بالتصعيد العسكري، حيث تعرضت منطقة المزة لانفجارات ضخمة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف موقعين استراتيجيين وسط العاصمة. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية عددًا من المطارات العسكرية، مما أدى إلى تدميرها بالكامل. هذه التصعيدات تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من سيطرة المعارضة على المواقع الحساسة في سوريا.
وفي إطار متصل، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن بلاده لن تسمح بسقوط مصانع الأسلحة السورية في أيدي المعارضة، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على تدمير هذه المنشآت ومنع استخدامها في أي عمليات قد تهدد أمنها، بما في ذلك الهجمات الإرهابية المحتملة على شمال إسرائيل.
من جانب آخر، أفادت مصادر صحفية بتوغل قوات المعارضة داخل مدينة منبج شرقي حلب، في خطوة تهدف إلى تحرير المدينة من قبضة الميليشيات الإرهابية. في سياق متصل، تعرضت قاعدة عسكرية روسية في المنطقة لهجوم صاروخي من مصدر غير محدد، ما دفع وزارة الخارجية الروسية إلى إعلان حالة التأهب القصوى على جميع القواعد العسكرية الروسية في الأراضي السورية.
وفي تطور ميداني آخر، استهدفت غارات إسرائيلية قاعدة خلخلة الجوية جنوب سوريا، ما يشير إلى عمليات عسكرية موسعة قد تستمر في الأيام القادمة. وتعليقًا على الوضع في الحدود، أعلن مصدر لبناني أنه يتم متابعة الوضع عن كثب لتفادي أي تهديد للسلم الأهلي.
