خطوة تعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا طلبها من جميع الرعايا الأمريكيين مغادرة البلاد فورًا. جاء هذا الإعلان في 7 ديسمبر 2024، وسط اضطرابات أمنية مستمرة تهدد سلامة الأفراد.
أشارت السفارة في بيانها إلى أن الوضع الأمني في سوريا قد تدهور بشكل ملحوظ، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة الرعايا الأمريكيين في البلاد. وأوضحت أن الظروف الأمنية الغير مستقرة تتطلب اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين.
أكدت السفارة أنها تتخذ جميع التدابير اللازمة لتأمين خروج آمن لرعاياها من سوريا، مشيرة إلى أنها تعمل بتنسيق مع السلطات المحلية والدولية لتسهيل هذه العملية. وشددت على ضرورة استجابة المواطنين الأمريكيين للتحذيرات الأمنية والامتثال للتوجيهات الرسمية.
أثارت هذه الخطوة ردود فعل متنوعة، حيث أعرب البعض عن قلقهم من تصاعد التوترات في المنطقة وتأثيرها على العلاقات الدولية. وفي المقابل، رأى آخرون أن هذا القرار يعكس مسؤولية السفارة في حماية رعاياها وضمان سلامتهم في ظل الظروف الحالية.
تعكس دعوة السفارة الأمريكية لرعاياها بمغادرة سوريا على الفور تطورات خطيرة في الوضع الأمني في البلاد. تبقى الأنظار متجهة نحو تأثير هذه الخطوة على العلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي في ظل التحديات الأمنية المستمرة.
