
رحب حازم المنوفي، رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تمثل نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات المصرية الفرنسية، ومؤشرًا على متانة الروابط الثنائية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات.”زيارة ماكرون إلى مصر تمثل نقطة تحول في العلاقات المصرية الفرنسية”
وأوضح المنوفي أن الزيارة في هذا التوقيت تحمل دلالات عديدة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم، مشيرًا إلى أن حرص الرئيس ماكرون على التجول في بعض المناطق الشعبية ومخالطة المواطنين يعكس رغبة حقيقية في بناء علاقات تتسم بالتواصل الإنساني والشراكة المستدامة، بعيدًا عن البروتوكولات الرسمية.
وأضاف: “زيارة الرئيس الفرنسي بهذا الشكل المباشر هي رسالة للعالم بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، ويمتلك من الوعي والإصرار ما يؤهله لتجاوز الصعاب ومواجهة التحديات”.
وأشار المنوفي إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحظى بثقة ودعم من جموع المواطنين، وأن هذه الزيارة كانت فرصة مواتية لإظهار حجم هذا الدعم على أرض الواقع، كما أنها تعكس للعالم كله أن الإصلاحات التي تنفذها الدولة تحظى بتأييد شعبي واسع.
وتابع: “زيارة الرئيس ماكرون تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا، وتؤسس لفرص استثمارية حقيقية تخدم مصالح الشعبين، خاصة في مجالات الطاقة والصناعة والغذاء”.
وأكد المنوفي أن فتح قنوات التبادل الثقافي والتجاري مع دولة مثل فرنسا يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ويدعم مسيرة التنمية في مصر، كما يمنح السوق المصري فرصة للانفتاح على تجارب اقتصادية ناجحة.
واختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن جمعية “عين” تدعم كل الجهود الرامية إلى تقوية العلاقات المصرية مع الدول الكبرى، وفي مقدمتها فرنسا، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تمثل بداية لشراكة إستراتيجية تعود بالنفع على الشعب المصري، وتؤكد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.