
الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي
يوافق اليوم السبت 6 من مايو، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، في طنطا عام 1931، ورحلت عن عالمنا يوم 16 من يناير 2020.
ماجدة الصباحي وحياتها
ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصبَّاحي، أو ماجدة الصباحي، في طنطا وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان أبوها يعمل موظفًا في وزارة المواصلات.
ماجدة الصباحي وأزماتها
تعرضت الفنانة ماجدة الصباحي، فى حياتها للعديد من الأزمات ولعل أبرزها طلاقها من الفنان إيهاب نافع رغم ارتباطها بقصة حب معه، إلا أن اختلاف طريقة تفكير كل منهما، عجلت سريعا بانفصالهما، بعد أن أنجبت منه ابنتها الوحيدة غادة، ولم تتزوج الفنانة الكبيرة بعد طلاقها منه، ليحظيا بعلاقة صداقة قوية.
وكان من بين الأزمات التى تعرضت لها أيضا، ما ذكرته بعض الصحف منذ سنوات، أنها “يهودية الديانة”، على الرغم من أنها تنحدر من أسرة ذات أصول مسلمة.
وتم دحض تلك الشائعات، بعدما نفى مستشارها الإعلامي في ذلك الوقت هذه المعلومة، مؤكدا أنها سكنت في شقة كانت مؤجرة في السابق للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، وبمجرد انتقالها للعيش في هذه الشقة انتشرت هذه الشائعة، وعزز من انتشارها أنها درست في مدرسة يهودية، كما أنها كانت تدرس اللغة العبرية.
وقدمت للسينما عددا من أهم الأفلام الاجتماعية والدينية والوطنية والتى تم تصنيف عدد منها فى قائمة أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما، تحمل حياتها الشخصية بعض ملامح الشخصيات التى قدمتها على الشاشة، فهى تنتمى لعائلة الصباحى المعروفة بمحافظة المنوفية والتى تمتلك العديد من الأملاك بقرية مصطاى التابعة لمركز قويسنا، وكان والدها من كبار موظفى وزارة المواصلات، واسمها الحقيقى عفاف على كامل أحمد عبدالرحمن الصباحى ودرست فى المدارس الفرنسية، وأثناء دراستها بمدارس الراهبات وقبل أن تكمل سن 15 عاما ذهبت ماجدة فى رحلة مدرسية إلى استوديو شبرا، فشاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التى يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم «الناصح» عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، وافقت الفتاة دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم سرا وفى مواعيد المدرسة، وخدمتها الظروف الأسرية فى هذه الفترة، حيث كانت والدتها مريضة تجرى جراحة داخل أحد المستشفيات، ووالدها فى عمله طوال الوقت، وشقيقها توفيق منشغل بأعماله التجارية وشقيقها مصطفى طالب بكلية الشرطة وأختها الكبرى مشغولة مع خطيبها فى التجهيز لتحضيرات الزواج.