قصة بداية سعيد أبو بكر حياته الفنية بـ 3 جنية

كتبت- زينب القاضي:
يحل اليوم الأحد 20 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان سعيد أبو بكر، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1913، ورحل عن عالمنا في 16 أكتوبر 1971، عن عمر يناهز الـ 57 عامًا.
ولد الفنان سعيد أبو بكر في مدينة طنطا بمحافظة الغربية عام 1913، وكون فرقة مسرحية لتقديم عروضها على خشبة المسرح المدرسي.
حضر إلى القاهرة وانضم إلى الفرقة مقابل 3 جنيهات شهريا، ولكن هذا المرتب لم يكن يكفي احتياجاته حتى قرر ترك الفرقة والعمل كأمين مخازن بالمجلس البلدي بمدينة السويس في الفترة من عام 1933 إلى عام 1936.
لكن حنينه للفن كان أقوى حتى عاد مجددا إلى القاهرة لتكملة حلمه الذي ظل يؤرقه خلال فترات غيابه عنه، لينضم إلى العديد من الفرق المسرحية، وتبدأ رحلته الفنية.
سعيد أبو بكر
وانضم سعيد أبو بكر ، فى المدرسة إلى فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به وبعد شهرته وتمكنه من التمثيل والتقمص سافر إلى القاهرة وعمل في فرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة فلم تكن تلك الجنيهات القليلة تكفي لوزامه ومتطلباته حتى سافر إلى مدينة السويس بحثا عن فرص أفضل للعمل فعمل أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس لمدة 3 سنوات من عام 1933 إلى عام 1936.
فيلم الوردة البيضاء
ولكن حنينه إلى الفن والتمثيل أقلق مضجعه حتى انه قرر العودة ثانية إلى القاهرة، وبدأ يتنقل في أكثر من فرقة فنية منها فرقة فاطمة رشدي فرقة أنصار التمثيل فرقة ملك فرقة فؤاد الجزايرلي، حتى ذاع صيته ونال إعجاب المخرجين والمنتجين، حيث كانت بدايته السينمائية من خلال فيلم يوم سعيد عام 1940 ثم فيلم الوردة البيضاء.
أحب الفنانة ماجدة الصباحي والتي رفضت العديد من العرسان لتوافق على الارتباط به وسط دهشة جميع الوسط الفني، ولكن لم تكتمل تلك الخطبة، وانشغل بعدها أبو بكر بالمسرح ثم بدأ عليه علامات المرض ليهاجمه مرض القلب حتى توفي عام 1971 دون أن يتزوج واحتفظ بحبه إلى أن رحل.