في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى.. وزير الصحة يناقش خطة التأمين الطبي خلال اجتماعه الدوري بقيادات الوزارة
كتبت/ملك محمد حسين

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، اجتماعًا دوريًا مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات والقطاعات، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة، وبمشاركة مديري مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس»، لمتابعة خطة العمل في عدد من الملفات، على رأسها الاستعدادات الصحية لعيد الأضحى المبارك.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير استهل الاجتماع بتوجيه الشكر لجميع القيادات على جهودهم المتواصلة للنهوض بالمنظومة الصحية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتناول الاجتماع مناقشة خطة الاستعدادات الصحية لعيد الأضحى، حيث شدد الوزير على أهمية تكثيف الجهود داخل المديريات، ووضع خطط واضحة لتوزيع المهام وضمان تواجد الفرق الطبية داخل المنشآت الصحية على مدار الساعة. كما وجّه بتفعيل غرف الأزمات وتكثيف المرور الدوري على المستشفيات، مع ضرورة تواجد مديري المديريات ميدانيًا لمتابعة تنفيذ الخطط.
كما شمل الاجتماع استعراض الخطط الوقائية لضمان استمرارية الخدمات، مثل: تطعيمات الكبد للمواليد، خدمات عيادات الغدة الدرقية، تسجيل المواليد والوفيات، الرقابة على الأغذية، توفير الأمصال، واستقبال العينات بالمعامل المركزية.
وتم كذلك مراجعة خطط الإشراف المركزي، وتفعيل فرق الاستجابة السريعة، واستمرار تقديم خدمات الصحة العامة والطوارئ في منافذ الحجر الصحي، إلى جانب الاستعدادات الوقائية الخاصة باستقبال الحجاج. كما جرى مناقشة خطط إدارات الترصد والوبائيات، والبيئة، والأمراض المدارية، ومكافحة ناقلات الأمراض.
وفي السياق نفسه، أكد الوزير أهمية استمرار تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية خلال العيد، مثل عيادات الطوارئ، منظومة صرف الألبان، وفحوصات ما قبل الزواج. كما استعرض الاجتماع إجراءات الترصد الحشري في محافظة مطروح، وأعمال مكافحة الحشرات وناقلات الأمراض، حيث تم المرور على 40 منشأة سياحية، و134 منشأة غذائية، وأسفرت الحملات عن إعدام 831 كجم من الأغذية، و310 لترات من العصائر والمشروبات غير الصالحة.
كما ناقش الاجتماع خطة الطب العلاجي لتأمين المستشفيات ورفع جاهزية الفرق الطبية للتعامل مع أي طوارئ قد تنشأ نتيجة التجمعات خلال العيد. وشملت الإجراءات: التأكد من جاهزية الأجهزة والمستلزمات، توفير أكياس الدم، تجهيز فرق الانتشار السريع، التنسيق مع مراكز السموم، وضمان توافر الأسرة في أقسام الطوارئ.
وتم عرض خطة التأمين الطبي التي ترتكز على خمسة محاور رئيسية: تأمين الطرق الحيوية، مستشفيات الإحالة، فرق الانتشار السريع، الإمداد الطبي، وغرف التحكم والمتابعة. وشمل التأمين 5 طرق رئيسية: الطريق الصحراوي، الساحل الشمالي، الإسكندرية الزراعي، طريق السويس-جنوب سيناء-البحر الأحمر، ومحور الصعيد.
كما تم تجهيز مستشفيات متخصصة للتدخلات الطبية العاجلة، مثل جراحات المخ والأعصاب، القلب والصدر، القسطرة، والحروق، إلى جانب تفعيل فرق انتشار طبية إقليمية ومركزية لدعم الاستجابة السريعة حال وقوع أزمات.
وناقش الوزير خطة غرفة التحكم الرئيسية التي تشمل متابعة إمدادات الأكسجين، التنسيق مع الشبكة الوطنية للطوارئ، مشروع الرعايات والحضانات، مبادرة “في كل ثانية حياة”، وخط الطوارئ 137.
كما تم عرض خطة الهيئة العامة للرعاية الصحية لتأمين الخدمات خلال العيد في محافظات التأمين الصحي الشامل، والتي تضمنت تشغيل 269 وحدة ومركزًا و38 مستشفى، وتشكيل فرق الطوارئ وتحديد مستشفيات الإخلاء والتعامل مع الحالات الحرجة.
واختتم الاجتماع بمناقشة مستجدات بعثة الحج المصرية لعام 2025، حيث بلغ عدد المترددين على العيادات 24,881 حاجًا، وتم تحويل 296 منهم إلى المستشفيات، دخل منهم 65 حالة إلى أقسام الرعاية، في حين خرجت 43 حالة بعد تحسن حالتهم الصحية.