ظهور جثة صبي مقتولًا داخل أرض زراعية في التل الكبير بالإسماعيلية

الأجهزة الأمنية
كتب/أحمد القشلان
تفقدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية بالتعاون مع ضباط مباحث مركز التل الكبير من جهودهم لكشف لغز العثور على جثة صبى عثر عليها بالأراضى الزراعية بعزبة العرب بوادي الملاك دائرة مركز التل الكبير، وبها عدة إصابات، وقد تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى أبو خليفة للطوارئ تحت تصرف النيابة العامة.
وقد تلقى اللواء محمود عاشور مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من مأمور مركز شرطة التل الكبير بالإسماعيلية يفيد بورود بلاغ مفاده العثور على جثة صبى بالأراضى الزراعية بعزبة العرب بها عدة إصابات.
وتحركت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، حيث تم العثور على جثة “محمد .م.س” 16 عاما، مقيم بالصالحية الجديدة محافظة الشرقية وملقاه داخل الأراضى الزراعية وبها عدة إصابات.
ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى أبو خليفة للطوارئ للتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز التل الكبير من جهودهم لكشف لغز العثور على جثة الصبى وظروف وملابسات الواقعة والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للنيابة العامة.
لا شك أن من أخطر القضايا التي تهدد بلادنا.. التعديات المستمرة علي الأراضي الزراعية حتي اننا فقدنا أكثر من مليوني فدان من أخصب الأراضي الزراعية خلال الـ 50 عاماً الماضية.. وقد زادت وتيرة التعديات علي الأرض الزراعية بعد أحداث 25 يناير 2011 وانتشار الفوضي وغياب الدولة وتواطؤ المسئولين بالمحليات.
وقد كشفت الحكومة أن حجم التعديات علي الأرض الزراعية منذ 2011 وحتي الآن بلغ حوالي 100 ألف فدان.
وأشارت إلي أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد في الصحراء تتراوح بين 150 و200 ألف جنيه وفي هذه الحالة تحتاج الدولة إلي 19 مليار جنيه لتعويض الـ 100 ألف فدان التي تم البناء عليها بشكل عشوائي. بينما تشير تقارير أخري إلي ضياع أكثر من 350 ألف فدان.
والغريب أن التعديات مستمرة حتي الآن رغم كل الجهود التي تقوم بها الدولة لإزالة التعديات مما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي التحذير من هذا الأمر موجهاً نداءه للمواطنين والحكومة بالعمل علي الحفاظ علي ما تبقي من الأرض الزراعية حتي لا تزيد فاتورة استيراد السلع من الخارج. وبالتالي تزداد الديون المستحقة علينا.