القاهرة 6 يونيو 2025 تواصل جمهورية مصر العربية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعزيز علاقاتها الدبلوماسية وتوسيع نطاق تعاونها الدولي، في ظل توجه متزايد نحو تعزيز الشراكات مع الدول شرقي آسيا، في خطوة تظهر تطورًا متوازنًا في سياسة القاهرة الخارجية.
تعزيز الشراكات الدولية
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن استراتيجية مصر الخارجية تقوم على التوازن بين مختلف المحاور الدولية، مع الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية التاريخية مع الولايات المتحدة الأميركية، ودعم العلاقات المتنامية بآليات متعددة .
ملامح التباين في ملف التسليح
في ظل استمرار العلاقات الوثيقة مع واشنطن، تظهر مصر اهتمامًا متزايدًا بالحصول على وسائل تسليح من مصادر شرقية، دون الاعتماد الكلي على التكنولوجيا والمعدات الأميركية. متابعة ما يُشاع حول “توجه الشرق” في التسليح تعكس رغبة مصر في تنويع مصادرها العسكرية لتقوية قدراتها الدفاعية.
خبرات الأمم وتجاربها
تشير مصادر دبلوماسية إلى أن القاهرة أبدت اهتمامًا بعقد شراكات دفاعية مع دول من آسيا الشرقية، بهدف الحصول على تقنيات متطورة، وربط هذا النهج بمحركات تنمية القدرات المحلية للبنية العسكرية المصرية.
الرد الأمريكي والتوازن الاستراتيجي
رغم بعض القرارات الأميركية المتعلقة بإجراءات ربط المساعدات العسكرية بمعايير حقوق الإنسان والديمقراطية ، تؤكد مصر حرصها على العلاقة مع واشنطن، مستعرضة في الوقت ذاته حريتها في التنويع الاستراتيجي للشراكات الدفاعية.
التطورات المتوقعة:
توقع إعلان مصر قريبًا عن صفقات جديدة في مجال التسليح مع دول آسيوية.
استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة في إطار الحفاظ على توازن استراتيجي.
تركيز مصر على تعزيز شراكات تكنولوجيا الدفاع ونقل المعرفة للصناعات المحلية.
الخلاصة:
تسعى مصر في ظل الطموحات التنموية والاستراتيجية إلى تبني سياسة خارجية ديناميكية، تجمع بين الحفاظ على العلاقات التقليدية مع الولايات المتحدة والانفتاح على مصادر جديدة للتسليح شرقًا، في مسعى ملحوظ نحو أفق متعدد الأبعاد في علاقاتها الدولية.
