التدخين يهدد صحة الأطفال.. ووزارة الصحة تطلق حملة توعوية لحماية الصغار

في إطار جهودها المستمرة لحماية صحة المواطنين، أطلقت وزارة الصحة والسكان حملة جديدة للتحذير من مخاطر التدخين السلبي على الأطفال، مؤكدة أن التعرض لدخان السجائر داخل المنزل أو في الأماكن المغلقة يُعرّض الأطفال لأمراض تنفسية مزمنة، ويضعف مناعتهم، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الدراسات العلمية أثبتت أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة يتواجد بها مدخنون معرضون للإصابة بالتهابات الأذن والربو الشعبي والتهابات الجهاز التنفسي بنسبة تفوق أقرانهم غير المعرضين للدخان. وأضاف: “ليس هناك مستوى آمن للتدخين حول الأطفال، حتى ولو تم التدخين في غرفة منفصلة”.

وأكدت الوزارة أن الخط الساخن المجاني رقم ١٦٣٢٨ متاح لتقديم الدعم والإرشاد للراغبين في الإقلاع عن التدخين، من خلال استشاريين متخصصين في العلاج السلوكي والدوائي، مع توفير المتابعة المستمرة للمساعدة في تجاوز مراحل الانسحاب وتحقيق نمط حياة صحي خالٍ من التبغ.

من جانبها، ناشدت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة، أولياء الأمور بضرورة تحمل المسؤولية وحماية أبنائهم من أخطار التدخين السلبي. وقالت: “كل سيجارة تُشعل داخل المنزل هي تهديد مباشر لصحة أطفالك، فالإقلاع عن التدخين لا يحميك فقط، بل يحمي من تحب”.

وتأتي هذه الحملة تزامنًا مع اقتراب اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، الذي يصادف 31 مايو من كل عام، حيث تؤكد الوزارة التزامها بتكثيف الجهود التوعوية وتوفير كافة الوسائل الممكنة لدعم المدخنين في رحلة الإقلاع، حفاظًا على صحتهم وصحة المجتمع.

الخط الساخن ١٦٣٢٨ يقدم الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين