الصحة والجمال

التنفس من الأنف أم الفم.. أيهما أفضل لصحة الإنسان؟

كتبت/ملك محمد حسين

 

 

يتساءل الكثيرون: هل من الأفضل أن نتنفس من الأنف أم من الفم؟ سؤال يبدو بسيطًا، لكن إجابته تحمل أهمية كبيرة لصحة الجهاز التنفسي والبدن بشكل عام.

 

يؤكد أطباء ومتخصصون في طب الأنف والأذن أن التنفس من الأنف هو الخيار الأفضل والأكثر صحة، حيث تقوم الأنف بوظائف أساسية لا يستطيع الفم تأديتها، مثل تنقية الهواء من الشوائب، وترطيبه، وتدفئته قبل أن يصل إلى الرئتين. كما تحتوي الأنف على شعيرات دقيقة ومادة مخاطية تساعد في التقاط الأتربة والجراثيم، مما يساهم في تقوية جهاز المناعة.

 

وعلى العكس من ذلك، فإن التنفس من الفم قد يكون مفيدًا فقط في حالات معينة، مثل ممارسة الرياضة أو انسداد الأنف المؤقت، إلا أن الاعتماد الدائم عليه قد يؤدي إلى جفاف الحلق، وزيادة فرص الإصابة بالتهابات الحنجرة واللوزتين، وحتى اضطرابات النوم مثل الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم.

 

الدكتور سامي عبد الرحمن، استشاري الأنف والأذن، يوضح أن “الأنف مصمم هندسيًا بشكل يحمي الجسم، ويعزز من كفاءة التنفس. أما التنفس الفموي المستمر، خاصة أثناء النوم، فيؤدي إلى مضاعفات صحية يجب الحذر منها”.

 

وينصح الخبراء بالحفاظ على صحة الأنف ومتابعة أي مشكلات قد تؤثر على التنفس الطبيعي، مثل الحساسية أو انحراف الحاجز الأنفي، لتجنب اللجوء للتنفس الفموي كخيار دائم.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: