أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم السبت، استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعد فترة من التهدئة النسبية شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القرار جاء “ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ واستهداف القوات الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أن العمليات ستشمل ضربات جوية مكثفة ضد ما وصفها بـ”مواقع إرهابية”.
من جهتها، عبرت جهات دولية عن قلقها البالغ من تداعيات التصعيد على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلًا في القطاع، لا سيما مع إعلان إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإغاثية الحيوية.
ويأتي هذا التصعيد بينما تتواصل الجهود الإقليمية والدولية لإحياء المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وسط تحذيرات من أن تتسبب العمليات العسكرية الجديدة في إفشال أي تقدم محتمل نحو تهدئة شاملة.
