
أعلنت مصادر دبلوماسية غربية عن تأجيل الاجتماع المقرر عقده في لندن هذا الأسبوع لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا،
وذلك بسبب خلافات بين الدول المشاركة حول جدول الأعمال وأولويات المرحلة المقبلة.
الاجتماع، الذي كان من المنتظر أن يضم ممثلين عن دول غربية وأوكرانيا،
جاء ضمن سلسلة مبادرات دولية تهدف لإيجاد مخرج سياسي للصراع المستمر منذ أكثر من عامين،
ولكن تباين المواقف بين العواصم الأوروبية وواشنطن حول شروط التفاوض مع موسكو أدى إلى تعثر التحضيرات.
وأشارت التسريبات إلى أن بعض الدول كانت تدفع باتجاه إدراج بنود تتعلق بمستقبل شبه جزيرة القرم،
وهو ما رفضته دول أخرى خشية تعقيد المفاوضات مع الجانب الروسي.
من جانبها، عبّرت أوكرانيا عن خيبة أملها من التأجيل،
مؤكدة أن أي تأخير في المسار السياسي يصب في مصلحة موسكو ويزيد من معاناة المدنيين.
حتى الآن، لم يُحدَّد موعد بديل للاجتماع، وسط ترقب دولي لمآلات التحرك الدبلوماسي،
وما إذا كانت هذه الخلافات ستُعطّل جهود إنهاء الحرب أم تدفع نحو مقاربات جديدة.