
في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، يظل البرنامج النووي الإيراني موضوعا محورياً
يسير بين الخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين الطموحات السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
منذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، وقد أصبح البرنامج النووي الإيراني أكثر تعقيداً. حيث تسارع تخصيب اليورانيوم، مما أثار القلق ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضًا لدى الدول الأوروبية ودول منطقة الشرق الأوسط. يعتبر ترامب أن أي تخصيب يورانيوم فوق نسبة 3.67% هو “خط أحمر”، ما قد يشير إلى خطوات قد تتخذها الولايات المتحدة ضد إيران.
على الجانب الآخر، يتمسك نتنياهو بموقف متشدد تجاه إيران، حيث يعتبرها “أكبر تهديد للأمن القومي الإسرائيلي”. وقد حضر نتنياهو مؤخرًا عدة اجتماعات مع قادة عالميين، مطالباً بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد طهران، بما في ذلك تعزيز العقوبات وتوفير دعم عسكري أكبر للدول التي تعتبرها إيران كخصوم.
المحللون يرون أن تعقيد الوضع يزداد مع استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي