المصرية لإدارة المترو تنفي نشوب حريق في محطة روض الفرج وتوضح حقيقة تصاعد الأدخنة

نفت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق ما تردد بشأن نشوب حريق داخل محطة روض الفرج بالخط الثاني أو وقوع أي إصابات، وذلك وفقًا لما أوردته قناة «إكسترا نيوز»،وأكدت الشركة في بيان رسمي أنها تابعت كافة الأخبار المتداولة بشأن الحادث، موضحة أن ما حدث هو تصاعد أدخنة من إحدى الغرف الفنية داخل المحطة نتيجة حدوث ماس كهربائي، نافية تمامًا حدوث أي حريق.”المصرية لإدارة المترو تنفي نشوب حريق في محطة روض الفرج وتوضح حقيقة تصاعد الأدخنة”

وأوضحت الشركة أن تصاعد الأدخنة لم يؤدي إلى وقوع أي أضرار مادية أو إصابات، مشيرة إلى أن الخبر المتداول حول وجود حريق في المحطة كان غير دقيق،وأضافت أن فرق الطوارئ والصيانة تحركت فورًا إلى موقع الحادث، وتم سحب الأدخنة من المحطة بشكل سريع، دون أن يؤثر ذلك على حركة القطارات في الخط الثاني.

وأكدت الشركة أن جميع الركاب تم إخلاؤهم مؤقتًا من المحطة حرصًا على سلامتهم، حيث تم إغلاق المحطة لفترة قصيرة، وبعد مرور 25 دقيقة فقط من وقوع الحادث، استأنفت خدمة المترو بشكل طبيعي، وعادت أنظمة التشغيل للعمل بكامل طاقتها.

وفي ختام البيان، أكدت الشركة أن الحادث لم يؤثر بأي شكل على حركة القطارات أو على سير العمل في باقي محطات المترو، وأوضحت أن محطة روض الفرج تستأنف عملها كالمعتاد، وأنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الأمني أو سلامة الركاب.

ومن جانبها، أكدت الشركة أنها تواصل جهودها لضمان الحفاظ على سلامة الركاب، من خلال التدابير الوقائية والفحوصات الفنية الدورية لجميع محطات المترو، لضمان تقديم خدمة آمنة وفعالة للمواطنين.

تعتبر حوادث التصاعد المفاجئ للأدخنة أو الحرائق داخل محطات المترو من الحوادث التي تثير قلق الركاب وتستدعي تدخلًا سريعًا من فرق الطوارئ. ومع تقدم التكنولوجيا في نظم النقل العام، أصبحت الأنظمة الحديثة في محطات المترو أكثر قدرة على التعامل مع هذه الحالات الطارئة. في حالة محطة روض الفرج، قامت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق بإجراءات سريعة وفعالة للتعامل مع الحادث، ما يعكس مدى استعدادها لمواجهة مثل هذه المواقف. من خلال استجابة سريعة لسحب الأدخنة وإخلاء الركاب، تم ضمان عدم تأثير الحادث على حركة القطارات أو على سلامة الركاب، ما يساهم في تعزيز ثقة المواطنين في خدمات المترو اليومية.”المصرية لإدارة المترو تنفي نشوب حريق في محطة روض الفرج وتوضح حقيقة تصاعد الأدخنة”