
شهد الطريق الدائري، صباح اليوم، حادث تصادم مروع بين ثلاث سيارات، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بإصابات متفاوتة، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.حادث تصادم مروع على الطريق الدائري يسفر عن إصابات
ووفقًا لشهود العيان، وقع الحادث نتيجة السرعة الزائدة، مما أدى إلى اختلال توازن إحدى السيارات واصطدامها بسيارتين أخريين،وعلى الفور، انتقلت قوات المرور والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم رفع آثار التصادم لتسيير الحركة المرورية.
من جهتها، أكدت الجهات الأمنية فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، فيما ناشدت السائقين الالتزام بالسرعات المقررة حفاظًا على الأرواح.
شهدت الطرق السريعة في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الحوادث، مما يسلط الضوء على خطورة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور. ويعد الطريق الدائري أحد أكثر الطرق حيوية في البلاد، حيث يشهد كثافة مرورية عالية على مدار اليوم، مما يجعله عرضة للحوادث في حال عدم التزام السائقين بالضوابط المرورية. وتشير الإحصاءات المرورية إلى أن نسبة كبيرة من الحوادث تنتج عن التهور أثناء القيادة، مثل تجاوز السرعات المقررة أو عدم ترك مسافات آمنة بين السيارات، وهو ما يؤدي إلى وقوع تصادمات قد تكون كارثية في بعض الأحيان،وفي هذا السياق، يوصي خبراء المرور بضرورة تعزيز التوعية بين السائقين، خاصةً فيما يتعلق بالقيادة الآمنة والتعامل الصحيح مع المركبات على الطرق السريعة. كما يشددون على أهمية الصيانة الدورية للسيارات، لا سيما أن الإطارات غير السليمة أو الفرامل غير الفعالة قد تساهم في وقوع الحوادث. ومن هذا المنطلق، تبذل الجهات المعنية جهودًا مكثفة للحد من الحوادث، سواء من خلال تشديد الرقابة على الطرق أو فرض عقوبات رادعة على المخالفين، إضافةً إلى إطلاق حملات توعية تهدف إلى نشر ثقافة القيادة المسؤولة،وفيما يخص الحادث الذي وقع على الطريق الدائري، فإنه يمثل نموذجًا لحوادث يمكن تفاديها عبر الالتزام بالسرعات المحددة والانتباه أثناء القيادة. ويؤكد المختصون أن دور السائقين لا يقل أهمية عن دور الجهات التنظيمية، فالاتباع الدقيق لقوانين المرور قد يكون الفارق بين الوصول بسلام أو التعرض لحادث قد يودي بحياة الأبرياء. لذا، فإن مسؤولية القيادة الآمنة تقع على عاتق الجميع، فكل سائق مطالب بأن يكون حريصًا ليس فقط على حياته، بل على حياة الآخرين أيضًا.