أكد حزب «المستقلين الجدد» أن الحكومة المصرية تواصل التزامها بمبدأ الحياد الكامل تجاه جميع الأحزاب والقوى السياسية، في إطار توجه الدولة لدعم التعددية السياسية وتعزيز الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال سحور نظمه الحزب بحضور عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة، حيث شدد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، على وقوف الحكومة على مسافة واحدة من مختلف التيارات السياسية.
وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس حزب «المستقلين الجدد»، إلى أن شهر رمضان الكريم شهد نشاطًا سياسيًا ملحوظًا،
وهذا يعكس حرص الأحزاب والقوى السياسية على تعزيز المساحات المشتركة بينها، والتأكيد على أن التفاهم والتنسيق لم يعودا شعارات، بل واقعًا يلمسه الجميع.
وأضاف «عناني» أن الحوار الوطني أسهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى،
وترسيخ مفهوم الاصطفاف الوطني كضرورة حتمية لحماية الدولة والحفاظ على استقرارها، رغم وجود تباينات سياسية.
وأكد الحزب أن الحكومة تواصل تنفيذ التكليفات الرئاسية بدعم العمل الحزبي والتعددية السياسية، مع فتح المجال أمام كافة القوى الوطنية التي تدرك حساسية المرحلة الراهنة ومسؤولياتها تجاه الوطن .
مع التأكيد على أن لا وجود لخطوط حمراء ما دام الحوار في إطار المصلحة الوطنية
