سياسة
أخر الأخبار

ارتفاع عدد ضحايا القصف في ريف سوريا وسط تصاعد التوترات

بوابة الأجواء/أسماء محمد سيد

لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم، بينهم أطفال ونساء، وأُصيب العشرات، جراء قصف جوي ومدفعي استهدف مناطق في ريف إدلب وحلب، وفق ما أفادت به مصادر محلية ومنظمات إنسانية.

ارتفاع عدد ضحايا القصف في ريف إدلب وحلب

وذكرت فرق الدفاع المدني أن القصف أدى إلى تدمير عدة منازل ومرافق مدنية، مما زاد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المنطقة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف حتى الآن، لكن التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه سوريا تجددًا في المواجهات بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المدعومة من قوى إقليمية.

من جانبها، حذرت منظمات حقوقية من تزايد استهداف المدنيين، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العنف وضمان حماية السكان في المناطق المتضررة.

تواصل الأوضاع في سوريا تأزمها وسط تصاعد حدة العمليات العسكرية، حيث تشهد مناطق واسعة في الشمال السوري، خاصة في ريفي إدلب وحلب، موجات متكررة من القصف الذي يستهدف الأحياء السكنية والبنى التحتية، ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عقد،ورغم النداءات المستمرة من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لوقف استهداف المدنيين وتحييد المناطق السكنية عن النزاع، إلا أن التصعيد لا يزال مستمرًا، مهددًا حياة آلاف الأسر التي تعيش تحت وطأة القصف والخوف من المجهول،وتتحدث التقارير الميدانية عن دمار واسع طال المنازل والأسواق والمرافق الخدمية، ما أدى إلى نزوح عشرات العائلات في ظل أوضاع إنسانية متردية، حيث تعاني المخيمات المخصصة للنازحين من نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الطبية،ويزيد الأمر سوءًا مع استمرار الغارات والقصف المدفعي، مما يعيق وصول فرق الإغاثة والدفاع المدني إلى المواقع المتضررة لإنقاذ المصابين وانتشال الضحايا. وفي ظل هذه التطورات، تبرز الحاجة الملحة إلى تحرك دولي جاد لوقف التصعيد وتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين المحاصرين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي قد يزيد من معاناة النازحين بسبب ارتفاع درجات الحرارة وظروف المعيشة القاسية.ارتفاع عدد ضحايا القصف في ريف إدلب وحلب

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: