دراسة طبية تكشف ارتباطًا بين السكري من النوع الثاني وزيادة خطر الإصابة بالسرطان

كتبت/ملك عبد الهادي 

أشارت دراسة حديثة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان

لا سيما سرطان الكبد والبنكرياس.

وأوضحت الدراسة أن هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم والتغيرات الخلوية التي قد تؤدي إلى تكون الأورام.

نتائج البحث الطبي

اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات عدد كبير من مرضى السكري

حيث تمت متابعة تطور حالاتهم الصحية على مدى عدة سنوات.

وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري لديهم احتمالية أعلى للإصابة بأنواع معينة من السرطان مقارنة بالأشخاص غير المصابين.

أسباب محتملة وراء هذا الارتباط

يرجح الأطباء أن التأثيرات الطويلة الأمد لارتفاع نسبة السكر في الدم قد تساهم في حدوث التهابات مزمنة داخل الجسم، مما يهيئ بيئة مناسبة لنمو الخلايا السرطانية.

كما أن اضطرابات الأنسولين، التي تعد سمة رئيسية للسكري من النوع الثاني

قد تلعب دورًا في تحفيز نمو بعض الأورام.

إجراءات وقائية لمرضى السكري

لمواجهة هذه المخاطر، ينصح الأطباء باتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية، من بينها:

تبني نظام غذائي صحي: يُفضل الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالألياف

مع الحد من استهلاك السكريات والدهون الضارة.

ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الأنشطة البدنية على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل مستويات الالتهاب.

الخضوع للفحوصات الدورية: يمكن أن يساعد الكشف المبكر في اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية قد تشير إلى بداية تكوّن الأورام.

توصيات طبية هامة

يؤكد الأطباء على أهمية رفع مستوى الوعي لدى مرضى السكري بشأن المخاطر الصحية المحتملة

والحرص على المتابعة الدورية مع الأطباء المختصين.

كما يوصون باتباع نمط حياة صحي متوازن للحد من أي مضاعفات قد تزيد من فرص الإصابة بالسرطان.