ارتفعت حدة التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة بعد استهداف إسماعيل برهوم، القيادي في حركة حماس، بغارة جوية أثناء تلقيه العلاج في مستشفى بالقطاع، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأعلنت حماس أن اغتيال برهوم “لن يمر دون رد”، واصفة العملية بأنها “تصعيد خطير وجريمة حرب”، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن الضربة جاءت “ردًا على الهجمات الصاروخية الأخيرة من غزة”.
في ظل هذا التصعيد، دعت الأمم المتحدة إلى التهدئة، محذرةً من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تصعيد أوسع يهدد الاستقرار في المنطقة. يأتي ذلك وسط تصاعد المواجهات في الضفة الغربية واستمرار الغارات الإسرائيلية على غزة، مما يزيد المخاوف من اندلاع حرب جديدة بين الطرفين.
