كتب: أحمد عبده
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، نجاح الإطلاق التجريبي لمركبة فضائية تعمل بالوقود الصلب، بعد ٩ أشهر من إختبارها الأول للصاروخ المحلي.
وجاء الإختبار بعد أن زعمت كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر أنها أجرت إختباراً لمحرك صاروخي عالي الدفع يعمل بالوقود الصلب لتطوير نظام أسلحة إستراتيجي من “النوع الجديد”.
ولم تذكر الوزارة أي تفاصيل أخرى.
وفي مارس، أجرت وكالة تطوير الدفاع، التي تديرها الدولة، أول إختبار لصاروخ فضائي يعمل بالوقود الصلب في موقع الاختبار في “تيه آن”، على بعد ١٥٠ كيلومتراً جنوب غرب العاصمة “سيؤول”، للتأكد من قدرات مركبة الإطلاق الفضائية المحلية.
وتم تصميم الصاروخ لوضع قمر صناعي صغير في مدار أرضي منخفض من أجل عمليات المراقبة. وبالمقارنة مع المركبات الفضائية التي تعمل بالوقود السائل، من المعروف أن المركبات التي تعمل بالوقود الصلب تكون أبسط وأكثر فعالية من حيث التكلفة عند إطلاقها.
وقالت الوزارة إنها تخطط لإطلاق قمر صناعي فعلي مثبت على الصاروخ في المستقبل بعد إجراءات تطوير إضافية.
وقد إكتسب مشروع الصواريخ الفضائية في كوريا الجنوبية زخماً بعد أن إتفقت سيؤول وواشنطن في العام الماضي على رفع “المبادئ التوجيهية الصاروخية” التي كانت تمنع كوريا الجنوبية من تطوير أو إمتلاك صواريخ باليستية يتجاوز مداها الأقصى ٨٠٠ كيلومتر.
