تصاعد التوتر في غزة وسط قرارات إسرائيلية مثيرة للجدل
يشهد قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بعد موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” على إنشاء مديرية خاصة تُعنى بملف تهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة محليًا ودوليًا، واعتبرته جهات حقوقية “ترحيلًا قسريًا وانتهاكًا للقانون الدولي”.
ميدانيًا، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية على مناطق مختلفة في غزة، مدعية استهداف مواقع تابعة لفصائل فلسطينية، في حين ردت كتائب القسام وسرايا القدس بإطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية محاذية.
في السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التداعيات الإنسانية الخطيرة لأي تحرك يرمي إلى تهجير السكان، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة.
يأتي ذلك في وقت تتعثر فيه جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، حيث لم تسفر المحادثات الأخيرة عن أي تقدم نحو التهدئة، مما يزيد من احتمالية تصعيد أكبر في الأيام المقبلة.
